CABINET M.BRAHIMI , Avocat
 

تسوية تنازع الاختصاص على ضوء قضاء محكمة التنازع

By On 18/06/2017

في كثير من الأحيان فإن المتقاضي يجد نفسه في حيرة  عندما  يكون النزاع الذي ينوي عرضه على القضاء يثير إشكالا أو صعوبة في تحديد النظام القضائي  المختص للفصل فيه.هم يجب رفع الدعوى أمام  الجهة القضائية الخاضعة للنظام الفضائي العادي أي أمام المحكمة  أم يجب رفعها  أمام الجهة القضائية الخاضعة للنظام القضائي الإداري  أي أمام المحكمة الإدارية أو مجلس الدولة؟ إذا أخطأ المتقاضي في  تحديد الجهة القضائية المختصة  فإنه سيكون سببا في نشوء تنازعا في الاختصاص  قد يؤدي به إلى تحمل إجراءات طويلة و معقدة و مكلفة ماليا  لن تنتهي إلا عند صدور  قرار يفصل في  هذا التنازع في الاختصاص .الجهة القضائية المختصة بالفصل في هذا النوع من الاشكالات المتصلة بالاختصاص هي محكمة التنازع. و يتعلق الأمر هنا طبعل بالاختصاص النوعي و ليس بالاختصاص الإقليمي.

الاستعجال- وقف التنفيذ و طلب وقف تنفيذ القرارات الإدارية : ما الفرق؟

By On 22/09/2016

إن محرري قانون الإجراءات المدنية و الإدارية الجديد ( ق.إ.م.إ.) لسنة 2008 اعتبروا أنه من باب الفائدة إنشاء نظامين متميزين يجيزان المتقاضي تقديم طلب إلى القضاء الإداري بغرض  تجميد بصفة مؤقتة  قرار إداري: طلب وقف التنفيذ ( المادة 833) و الاستعجال- وقف التنفيذ ( المادة 919).هل أن هذين النظامين مختلفين حقا من حيث الشروط و الإجراءات ؟ استقر الرأي وسط المختصين أنه كان من الأجدر على محرري القانون الجديد إلغاء نظام وقف التنفيذ الذي كان ساريا في قانون الإجراءات المدنية لسنة 1966 ما دام القانون الجديد  انشأ الاستعجال- وقف التنفيذ الذي يرمي إلى نفس الغاية و يستوجب نفس الشروط.

 

 

العقد التوثيقي القابل للتنفيذ دون اللجوء للقضاء

By On 14/08/2016

طبقا للمادة 11 من القانون رقم  06-02 المؤرخ في 20/02/2006 المتضمن تنظيم مهنة الموثق : " يقوم الموثق ضمن الشروط المنصوص عليها في القانون بتسليم نسخ تنفيذية للعقود التي يحررها أو نسخ عادية منها أو للمستخرجات و للعقود التي لا يحتفظ بأصلها " و إما الماد 31  من نفس القانون فإنها تنص : " تسلم النسخة  الممهورة بالصيغة التنفيذية  للعقد التوثيقي  وفقا للتشريع المعمول به  و يسري عليها ما يسري  على تنفيذ الأحكام القضائية و يؤشر على الأصل بتسليم النسخة التنفيذية ".

 

تساؤلات حول تأسيس طعن الإدارة ضد التنازل عن أسهم مجمّع الخبر

By On 09/05/2016

 أشار بيان صحفي صادر عن جريدة الخبر بتاريخ 27 أفريل أنه تم تكليف ممثلها  القانوني   للحضور أمام قاضي الأمور المستعجلة  لدى المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس بهدف، حسب ما جاء في نص البيان، " إلغاء اتفاقية بيع الشركة ذات الأسهم  الخبر لصالح ايسعد ربراب لعدم مطابقتها للقانون" ، وقد سلم هذا التكليف بالحضور بطلب  من   وزارة الاتصال بصفتها مدعية في الدعوى وللجلسة المحددة  لتاريخ 02 ماي 2016، كما أبلغ نفس المدعى عليه بتكليف بالحضور آخر  بنفس الموضوع و لكن أمام قاضي الموضوع لنفس المحكمة.

 

التماس إعادة النظر في الأحكام في قانون الإجراءات المدنية و الإدارية : قواعده و إشكالاته

By On 10/03/2016

قانون الإجراءات المدنية القديم لم يعرف التماس إعادة النظر، ومع ذلك فإن هذا الطريق الغير العادي للطعن في الأحكام كان يعرف بأنه الطعن المقرر للأطراف ضد الأحكام الصادرة من المحاكم أو المجالس القضائية التي لا تكون قابلة للمعارضة أو الاستئناف، وذلك بغرض مراجعتها في الحالات الاستثنائية التي يكون فيها الخطأ أو عدم صحة الإجراءات المتصلة بهذه الأحكام أو القرارات غير منسوب للقاضي؛ من يستعمل هذا الطريق من طرق الطعن لا يؤاخذ القاضي على أنه أساء في قضائه أو أنه خالف القانون؛ عريضة التماس إعادة النظر ليست شكوى ضد نزاهة وكفاءة القاضي. الملتمس  يدعي فقط أن القاضي أوقع في خطأ وأنه في كل الأحوال فإن خطئه كان غير عمدي. لذا يعتبر التماس إعادة النظر طريق للمراجعة؛  يرفع الالتماس بإعادة النظر إلى نفس المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه.

 

 

التراشق بكشف قضايا الفساد دون التبليغ بها للسلطات القضائية : مساس بمصداقية دولة القانون.

By On 31/12/2015

كل من يضع القانون و احترامه في خانة  المبادئ المقدسة أصيب بصدمة حينما قرأ تصريح لوزير الصناعة و المناجم  مفاده أنه يحوز ملفات فساد ضد  الأمينة العامة لحزب العمال وهذا كرد فعل عن الاتهامات التي وجهت له من طرف  هذه الأخيرة.

اعتاد المواطن الجزائري  سماع تصريحات و مواقف أقل ما يقال عنها أنه ا تمس بصميم مصداقية دولة القانون فعلى سبيل المثال نذكر التصريحات و المقالات التي أعقبت إحالة ضباط سامين للجيش أمام العدالة العسكرية أو المدنية و لا سيما تلك التي طعنت في كفاءة و شفافية المحاكمات القضائية، و تصريحات الأمين العام لحزب الافالان الذي يتهم فيها رئيس حزب باستغلال نفوذه للإثراء و الحصول على أموال طائلة ، و اتهام بعض المسئولين منهم وزراء بتهريب أموال أو اقتناء عقارات و أملاك بالخارج ، وتصريحات وزير حول ممارسات أحد رجالات الأعمال البارزة   بشأن تضخيم فواتير استيراد تجهيزات من الخارج بقيمة عدة ملايين  بالعملة الصعبة الكل في  ظل عراك في أعلى السلطة

 

 

أوجه الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا على ضوء قانون الإجراءات المدنية و الإدارية الجديد

By On 06/10/2015

أوجه الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا

على ضوء قانون الإجراءات المدنية و الإدارية الجديد

قانون الإجراءات المدنية القديم الصادر في سنة 1966 كان ينص عن ستة أوجه للطعن بالنقض : عدم الاختصاص أو تجاوز السلطة، مخالفة أو إغفال قاعدة جوهرية في الإجراءات ، انعدام الأساس القانوني للحكم ، انعدام أو قصور أو تناقض الأسباب ، مخالفة أو خطأ في تطبيق القانون الداخلي أو قانون أجنبي متعلق بالأحوال الشخصية ، وتناقض الأحكام النهائية الصادرة من محاكم مختلفة ( المادة 233 ق.إ.م.).

قانون الإجراءات المدنية و الإدارية الجديد الصادر في سنة 2008  أضاف إلى هذه الأوجه أوجه جديدة ليصل عددها إلى ثمانية عشر ، و هذا العدد الكبير لأوجه الطعن بالنقض راجع لسببين: بعض الأوجه التي كان يبنى عليها التماس إعادة النظر ( الحكم بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب،السهو عن الفصل في أحد الطلبات ،تناقض في أحكام نهائية،و جود نصوص متناقضة في الحكم نفسه،عدم الدفاع عن عديمي الأهلية ) أصبحت أوجه للطعن بالنقض . من جهة أخرى فإن محرري قانون الإجراءات المدنية و الإدارية فضلوا تدقيق أوجه الطعن بالطعن خلافا لقانون الإجراءات المدنية القديم  الذي كان يتميز بتداخل هذه الأوجه ،فالوجه الأول مثلا كان يضم في نفس الوقت عدم الاختصاص و تجاوز السلطة ، و الوجه الرابع كان يضم  انعدام و قصور و تناقض الأسباب .و أما القانون الجديد فإنه أشار إلى كل وجه على حدا.

إلزامية استعمال وسائل الدفع الكتابية : القواعد الجديدة

By On 05/08/2015

إلزامية استعمال وسائل الدفع الكتابية : القواعد الجديدة

 

بموجب مرسوم تنفيذي رقم 15-153  مؤرخ في 16 يونيو 2015 المنشور بالجريدة الرسمية المؤرخة في 22 يونيو 2015 http://www.jora، فإن أي عملية دفع  تتعدى قيمتها سطح معين يجب أن تتم  بوسائل الدفع الكتابية عن طريق القنوات البنكية و المالية.

بالنظر للتعاليق و ردود الفعل التي صدرت إثر نشر هذا المرسوم فإنه يظهر أن نصوص هذا المرسوم فسرت تفسيرا خاطئا. لقد اعتقد البعض أن كل عملية دفع تزيد قيمتها عن مليون دينار  يجب أن تتم لزوما بواسطة إحدى وسائل الدفع الكتابية لا سيما بواسطة الشيك. خلافا لهذا الاعتقاد فإن المرسوم لا يخص إلا قسط ضئيل من المعاملات فيما أنه أبقى بعض الإشكالات و الصعوبات  العملية بدون جواب .

تطبيقا لهذا المرسوم فإن الدفع عن طريق القنوات البنكية و المالية لا يكون إلزاميا إلا في الحالات الآتية:

- شراء عقارات  عندما تكون قيمة هذا العار تساوي أو تفوق خمسة ملايين دينار.

- شراء بعض المنقولات التي تساوي أو تفوق قيمتها مليون دينار.

 

 

You are visitor n° 1376657

التعديل الأخير تم: 08/12/2021